كلمة المشرف العام

„We shape our buildings; thereafter they shape us.“ - Winston Churchill


"نحن نشكل مبانينا... وهي تشكلنا بعد ذلك..." - وينستون تشرشل


نحو توفير بيئة جامعية صحية وجذابة ومحفزة للإبداع باستخدام رشيد للموارد تتمحور رسالة الإدراة العامة للدراسات والتصاميم بجامعة الملك عبدالعزيز. فتأثير البيئة المبنية على تشكيل حياة الناس يتجاوز البعد المادي ملامسا بشكل مباشر كفاءة الأداء وصولا إلى التحفيز على التفكير الخلاق الذي يساهم في تقدم الأمم ورقيها. من هنا تتركز مهامنا في التخطيط لمستقبل حرم جامعة الملك عبدالعزيز وفروعها بهدف توفير بيئة تعليمية، بحثية وعملية مثالية من خلال المنشآت المستقبلية أو إعادة تأهيل ورفع كفاءة المنشآت الحالية والبنية التحتية بما يحقق الحفاظ على البيئة. وللمساهمة في خطة التحول الوطني يتم باستمرار تطوير وتحديث المبادرات والبرامج بالإدارة لتتماشى مع موجهات الخطة الاستراتيجية للجامعة "تعزيز التحول الوطني".

 

في إطار رفع كفاءة استخدام الطاقة تعمل الإدارة على تطوير حلول تهدف إلى تحقيق راحة ومتطلبات المستخدمين بأقل تعقيدات تقنية واستهلاك للطاقة. من ناحية أخرى يأتي التدرج في الاعتماد على الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء والتبريد في مقدمة الأولويات. ولتحقيق ذلك بجدوى اقتصادية، تواصل الإدارة تطوير المعايير التصميمية بما يضمن تحقيق توفير أساسي في الاستهلاك من خلال تطبيق أقصى ما يمكن من حلول مناخية سلبية ترفع درجة تكيف المباني مع طبيعة المناخ المحيط بأقل تكلفة ابتدائية وتشغيلية.

 

ولتحقيق ما تطمح إليه الإدارة من أهداف، يشكل التعاون مع القطاعات البحثية في الجامعة (مثل كرسي الملك سلمان للطاقة) ومع أعضاء هيئة التدريس المتخصيين ركيزة أساسية في إطار الاستفادة من الموارد الذاتية الثرية المتوفرة بمثل هذا الصرح. فتوفير الضوابط اللازمة لبيئة محفزة على البحث والتطوير لفائدة الحرم الجامعي يجعل منه  حقلا جذابا للتجارب والأبحاث التطبيقية التي تعود بفائدة إضافية على الطلاب والجامعة والمجتمع.
المشرف العام على الإدارة العامة للدراسات والتصاميم


د. مهند بن ماهر بيومي



آخر تحديث
4/5/2017 1:05:34 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :